Friday, July 25, 2008

ضجة ضجة ضجة

عن جد كتير ضجّة بهالبلد!
هلّأ مثلاً بالشغل الموتير صرعلي راسي بهديرو،
وبالليل بصلّي تنقطع الكهربا تا ما يدور مكيّف الجيران، عا أساس الموتير بالحي أبعد شوي.
وعالطريق ما حدا بيريّح زمّورو...
ايه، مش بس عالطريق، بالحيّ كمان بيوصلو وببشرو الحي كلّو برجعتن السليمي عالبيت بالزمّور!
وعندكن أصحاب سيّارات الديسكو المتنقّلة يلّي بحبّو الحيّ كلّو يسمع جورج وسّوف معن، أو هيديك يلّي مش أنانيّة...
وفي الموبيليت تبع الديليفري يلّي صوتا بيوصل قبل منّا، وشو؟ انجأ مبيّنة بس تبيّن!
وبيجيه ليالي بيكونو شباب أو صبايا الحي حابّين يسهرو على باب البناية تا ما يبعّدو ويشغلو بال المُمّا والبُبّا وبيسهّرونا معن يا على أصواتن وقهقهاتن، يا على صوت الخليوي يلّي صار بيغنّي...

متل ما قالت صديقتي ماريلين هداك النهار: "تلوّث ضوضائي" وبالفعل لقيت معا حق!
إنّو لو بيتعذّبو وبيشغّلو فكرن نتّوفي، كانو بيوفّرو عاحالن مسبّات وعلى غيرن حرق أعصاب...
بس أهم شي المسبّات عا حالن...