Wednesday, February 13, 2008

حب وابتسامة

أنا وعم ضبضب أغراضي لقيت ورقة كنت كاتبة عليها هالكم جملة، كأنو إجوا بوقتن اليوم بأربعتعش شباط.


"جميعهم مرّوا وأنت بقيت..."

منذ عقدين ونيف كانت تلك العبارة حبر على ورق
وأمنية مراهقة لمستقبل أقرب هو إلى الخيال والحلم.
وها أنا أنظر إليك اليوم بعد فراق طويل،
وأشعر بالحنان والطمأنينة في عيناك.
هذا الشعور الذي طالما بحثت عنه في عيون الناس
ولم أجد سوى حنان مصطنع وطمأنينة مزيّفة
تناشد بحبّ الذات واستعباد الآخر...

آه كم اشتقت لتلك الإبتسامة البريئة الدافئة الحنونة!
تلك الإبتسامة التي ضمّمت جروح فلبي السقيم
وغمرتني بمحبّة لا حدود لها،
ما ذقت مثلها قط على غير شفاه...

جميعهم مرّوا وما خلّفوا وراءهم سوى الأسف والعار والألم...
وأنت الغريب الذي دخل قلبي صدفة منذ زمن بعيد
حوّلت حياتي إلى جنّة في حين كنت أتوجّه بها نحو هاوية الضياع!

من تراك تكون يا أيها الغريب الحبيب؟