5 كانون ثاني 2007
حاضر في «الانطونية» عن دور «الشباب في تفعيل الاقتصاد» ، قطّار : ارفض زيادة الضريبة و«باريس 3»
حاضر في «الانطونية» عن دور «الشباب في تفعيل الاقتصاد» ، قطّار : ارفض زيادة الضريبة و«باريس 3»
في اطار سلسلة الندوات بعنوان «متى يصبح لبنان وطنا للشباب» والتي تقيمها الجامعة الانطونية للعام الجامعي 2006 - 2007، نظمت الجامعة محاضرة بعنوان «نحو خطة اقتصادية تشجع استثمارات الشباب» القاها العميد المؤسس لكلية ادارة الأعمال في الجامعة الانطونية الوزير السابق ديميانوس قطّار وحاورته الزميلة فيوليت بلعة.
حضر اللقاء في قاعة كلية الهندسة في حرم الجامعة الرئيسي في الحدث - بعبدا راعي ابرشية بعلبك ودير الاحمر للموارنة المطران سمعان عطالله والرئيسة العامة لراهبات القلبين الاقدسين الأم دانيال حروق وسفيرة بريطانيا في لبنان فرنسيس غاي وحكمت ديب ممثلا رئيس كتلة الاصلاح والتغيير النيابية النائب ميشال عون ورئيس الجامعة الانطونية الأب انطوان راجح والامين العام للجامعة الأب فادي فاضل وعمداء الكليات وطلابها.
النشيد الوطني افتتاحا فكلمة تقديم للمحاضرة القتها منسقة سلسلة «متى يصبح لبنان وطنا للشباب؟» في الجامعة الانطونية بسكال لحود وتلتها مديرة اللقاء الزميلة فيوليت بلعة التي قدمت فيها المحاضر. وضع القطّار محاضرته في اطار اكاديمي، بعد ان اعتبر ان اية خطة تتطلب رؤية محددة لمسارها، واكد ان اللبنانيين يخطئون عندما يراهنون على المال لنجاح خططهم العملية لان اطلاق الخطة وبرمجتها يرتبط بحسن استثمار الوقت والطاقة والعقل عند الانسان عموماً والشباب خصوصاً. وشدد على ان الاقتصاد لا يرتبط بسندات الخزينة بل يرتكز على التفوق العلمي وحسن المبادرة.
من جهة اخرى، توقف القطّار عند الانعكاسات السلبية التي تسيء الى الشباب في العالم وابرزها ان الشباب اصبح اليوم يصطدم بواقع تضارب القيم في العالم فضلا انه يعاني من عدم استقرار نفسي وسوء تغذية وخوف من تطلعات المستقبل. كما خصص قطّار محاضرته لعرض تحديات الشباب في العالم ومنها قدرة الشباب على تكوين شخصية ترتكز على القيم والثقة والقدرة على مواجهة التحديات بمرونة وقدرة على التأقلم مع مجريات الامور ومقاومة مبدأ العزل الذي يواجهه الشباب في محيطهم.
على صعيد اخر، رأى قطّار ان لبنان يعاني من تراجع خطير على مستوى التفاعل والتفوق التربوي اذا ما قارن الحال مع ما كان عليه لبنان في السابق. وانتقد البيان الوزاري الاخير للحكومة اللبنانية الذي خصصت فيه 6 اسطر عن الشباب في لبنان علما ان نسبة الشباب دون 25 سنة تصل الى 40 في المئة من سكان بلدنا. ورأى قطّار ان الدولة انفقت في مجموعة موازنتها من العام 1993 الى العام 2005، 78 مليار دولار دون ان تلحظ اية موازنة منها للشباب.
واكد قطّار ان الدولة اكتفت بانشاء وزارة للشباب والرياضة التي تتنافس فيها بعض الوفود المشاركة في بعض النشاطات على تمثيل لبنان في الخارج. وتساءل عن الأسباب التي تمنع الدولة من رصد بطاقات خاصة لتخفيض اسعار بعض المطاعم التي يرتادها الشباب او حتى خفض اسعار بعض الكتب لتشجيع الشباب على القراءة. كما تمنى قطّار لو تسهل الدولة على الشباب مراجعة معاملاتهم في الدوائر الرسمية احتراماً لوقتهم والتزامهم الجامعي. وتمنى قطّار ان تتبنى الدولة مشروع تأسيس مناطق حرة في لبنان لاستثمارات الشباب على ان لا تخضع لنظام الضريبة القانونية لان هذا يشجع على تدني نسبة البطالة التي تصل في العالم العربي الى 25 في المئة.
ودعا اخيراً الى سياسة شبابية وطنية تبدأ في مبادرة تؤسس فيها الدولة قناة شبابية تفعل التوصل بين الشباب انفسهم وفئات المجتمع. كما يجب على الدول ان تشكل برلماناً للشباب من 18 الى 21 ليكون منبرا للتعبير عن ارائهم لأن هذه الفئة مهمشة اليوم في السياسة. كما شدد على اهمية رصد موازنة للمبادرات الشباب لتسهيل الاستثمارات عند الشباب اللبناني. ورفض قطّار ورقة باريس 3 لأنها لا تلحظ اية خطة للشباب فضلاً انها تفتقر الى خطط لتشجيع الاقتصاد القروي والعائلي. كما رفض ايضا زيادة الضريبة التي تلحظها ورقة باريس 3 لأن هذا الاجراء لا يتناسب مع واقع بلد يعاني من الانكماش كما الحال في لبنان.
في اطار سلسلة الندوات بعنوان «متى يصبح لبنان وطنا للشباب» والتي تقيمها الجامعة الانطونية للعام الجامعي 2006 - 2007، نظمت الجامعة محاضرة بعنوان «نحو خطة اقتصادية تشجع استثمارات الشباب» القاها العميد المؤسس لكلية ادارة الأعمال في الجامعة الانطونية الوزير السابق ديميانوس قطّار وحاورته الزميلة فيوليت بلعة.
حضر اللقاء في قاعة كلية الهندسة في حرم الجامعة الرئيسي في الحدث - بعبدا راعي ابرشية بعلبك ودير الاحمر للموارنة المطران سمعان عطالله والرئيسة العامة لراهبات القلبين الاقدسين الأم دانيال حروق وسفيرة بريطانيا في لبنان فرنسيس غاي وحكمت ديب ممثلا رئيس كتلة الاصلاح والتغيير النيابية النائب ميشال عون ورئيس الجامعة الانطونية الأب انطوان راجح والامين العام للجامعة الأب فادي فاضل وعمداء الكليات وطلابها.
النشيد الوطني افتتاحا فكلمة تقديم للمحاضرة القتها منسقة سلسلة «متى يصبح لبنان وطنا للشباب؟» في الجامعة الانطونية بسكال لحود وتلتها مديرة اللقاء الزميلة فيوليت بلعة التي قدمت فيها المحاضر. وضع القطّار محاضرته في اطار اكاديمي، بعد ان اعتبر ان اية خطة تتطلب رؤية محددة لمسارها، واكد ان اللبنانيين يخطئون عندما يراهنون على المال لنجاح خططهم العملية لان اطلاق الخطة وبرمجتها يرتبط بحسن استثمار الوقت والطاقة والعقل عند الانسان عموماً والشباب خصوصاً. وشدد على ان الاقتصاد لا يرتبط بسندات الخزينة بل يرتكز على التفوق العلمي وحسن المبادرة.
من جهة اخرى، توقف القطّار عند الانعكاسات السلبية التي تسيء الى الشباب في العالم وابرزها ان الشباب اصبح اليوم يصطدم بواقع تضارب القيم في العالم فضلا انه يعاني من عدم استقرار نفسي وسوء تغذية وخوف من تطلعات المستقبل. كما خصص قطّار محاضرته لعرض تحديات الشباب في العالم ومنها قدرة الشباب على تكوين شخصية ترتكز على القيم والثقة والقدرة على مواجهة التحديات بمرونة وقدرة على التأقلم مع مجريات الامور ومقاومة مبدأ العزل الذي يواجهه الشباب في محيطهم.
على صعيد اخر، رأى قطّار ان لبنان يعاني من تراجع خطير على مستوى التفاعل والتفوق التربوي اذا ما قارن الحال مع ما كان عليه لبنان في السابق. وانتقد البيان الوزاري الاخير للحكومة اللبنانية الذي خصصت فيه 6 اسطر عن الشباب في لبنان علما ان نسبة الشباب دون 25 سنة تصل الى 40 في المئة من سكان بلدنا. ورأى قطّار ان الدولة انفقت في مجموعة موازنتها من العام 1993 الى العام 2005، 78 مليار دولار دون ان تلحظ اية موازنة منها للشباب.
واكد قطّار ان الدولة اكتفت بانشاء وزارة للشباب والرياضة التي تتنافس فيها بعض الوفود المشاركة في بعض النشاطات على تمثيل لبنان في الخارج. وتساءل عن الأسباب التي تمنع الدولة من رصد بطاقات خاصة لتخفيض اسعار بعض المطاعم التي يرتادها الشباب او حتى خفض اسعار بعض الكتب لتشجيع الشباب على القراءة. كما تمنى قطّار لو تسهل الدولة على الشباب مراجعة معاملاتهم في الدوائر الرسمية احتراماً لوقتهم والتزامهم الجامعي. وتمنى قطّار ان تتبنى الدولة مشروع تأسيس مناطق حرة في لبنان لاستثمارات الشباب على ان لا تخضع لنظام الضريبة القانونية لان هذا يشجع على تدني نسبة البطالة التي تصل في العالم العربي الى 25 في المئة.
ودعا اخيراً الى سياسة شبابية وطنية تبدأ في مبادرة تؤسس فيها الدولة قناة شبابية تفعل التوصل بين الشباب انفسهم وفئات المجتمع. كما يجب على الدول ان تشكل برلماناً للشباب من 18 الى 21 ليكون منبرا للتعبير عن ارائهم لأن هذه الفئة مهمشة اليوم في السياسة. كما شدد على اهمية رصد موازنة للمبادرات الشباب لتسهيل الاستثمارات عند الشباب اللبناني. ورفض قطّار ورقة باريس 3 لأنها لا تلحظ اية خطة للشباب فضلاً انها تفتقر الى خطط لتشجيع الاقتصاد القروي والعائلي. كما رفض ايضا زيادة الضريبة التي تلحظها ورقة باريس 3 لأن هذا الاجراء لا يتناسب مع واقع بلد يعاني من الانكماش كما الحال في لبنان.
from tayyar.org - from Al Diyar newspaper